ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ " ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ " ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻔﺬﻫﺎ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻋﺮﺑﻲ ﻳﺪﻋﻢ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ، ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ (ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ) ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ، ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ. ﻭﻻ ﻳﺬﻫﺐ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ، ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﻫﻢ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ، ﻭﻳﺴﺘﻐﻞ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﺍﻹﺟﺒﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ، ﻟﻴﺴﻬﺮﻭﺍ ﻟﻴﻼً ﻣﻊ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﻋﻠﻰ ﺩﻭﻱ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﻭﺃﺻﻮﺍﺕ ﻣﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻃﺎﺋﺮﺓ، ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻟﻮﺣﺔ ﻣﻀﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻠﻮﻧﻴﻦ ﺍﻷﺻﻔﺮ ﻭﺍﻷﺣﻤﺮ، ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻎ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﻄﺢ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻟﻴﺘﺎﺑﻊ. ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻟـ " ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ" ، " ﺍﺷﺘﺮﻱ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﻳﻮﻣﻴﺎً، ﻭﺃﺧﻠﺪ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﺮ، ﻛﻲ ﺃﻣﻀﻎ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﻟﻴﻼً " ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺼﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻟﻤﻀﻎ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ( ﺍﻟﻘﻮﺍﺭﺡ ) ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﻗﺬﺍﺋﻒ " ﻣﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ" ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻹﺳﻘﺎﻃﻬﺎ. ﻭﻳﺮﻯ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺄﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻦ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻐﻨﻴﻪ ﻋﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻓﻴﻠﻢ ﺃﻛﺸﻦ ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮﻟﻪ. ﻭﻳﺘﺎﺑﻊ " ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﻣﻀﺎﺩ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ، ﺃﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻪ ﻭﻛﺄﻧﻲ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﻣﺒﺎﺭﺍﺕ ﻛﺮﺓ ﻗﺪﻡ، ﺃﻭ ﺃﻟﻌﺐ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﺻﻄﻴﺎﺩ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ." ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺫﺍﺗﻪ، ﻳﺆﻛﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻷﻧﺴﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻨﺒﺘﺔ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﺇﻻ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ، ﻷﻧﻪ ﺗﻌﻮّﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ. ﻭﻳﻘﻮﻝ ": ﺃﻋﺮﻑ ﺟﻴﺪﺍً ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﻤﻌﻬﺎ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺃﻭ ﻣﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ، ﻗﺪ ﺗﺼﻴﺐ ﻳﻤﻨﻴﻴﻦ ﺑﻀﺮﺭ ﺃﻭ ﺗﻘﺘﻠﻬﻢ، ﻟﻜﻨﻲ ﻗﺪ ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ " ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﺮﻙ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﻀﻎ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺍﻟﻌﺼﺮ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻤﻘﻴﻞ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ. ﻭﻻ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﺭﺍﺕ ﻟﻴﺘﺒﺎﺩﻟﻮﺍ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻼﺕ ﻭﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺭﻏﻢ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﻟﻠﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﻭﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ . ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻫﺮﺑﺎً ﺃﻣﺎ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻓﻴﻠﺠﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﺎﻛﺮﺍً ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻟﻠﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻭﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ . ﻭﻻ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺇﻟﻬﺎﻡ ﻋﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ. ﺗﻘﻮﻝ : " ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻘﺬﺍﺋﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ، ﻷﻧﻲ ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺨﻴﻒ ." ﻭﻟﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﺒﻜﺮﺍً، ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﺗﺼﺤﻮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺗﻴﺮﺗﻪ. ﻭﺗﺘﻤﻨﻰ ﺇﻟﻬﺎﻡ ﺃﻥ " ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ " ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮﻟﻬﺎ . ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﺍﺳﺘﻐﻨﺖ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﺘﻘﺎﻃﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ...المزيد
عاجل العرب : محرك بحث اخباري عربي عاجل الاخبار : اخر الاخبار بين يديك http://m.3ajell.com
الاثنين، 30 مارس 2015
ﻣﺴﺎﺀﺍﺕ ﺻﻨﻌﺎﺀ ... ﻇﻼﻡ ﻭﻗﺎﺕ ﻭﻣﻀﺎﺩ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺍﺕ
ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ " ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ " ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻔﺬﻫﺎ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻋﺮﺑﻲ ﻳﺪﻋﻢ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ، ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ (ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ) ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ، ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ. ﻭﻻ ﻳﺬﻫﺐ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ، ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﻫﻢ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ، ﻭﻳﺴﺘﻐﻞ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﺍﻹﺟﺒﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ، ﻟﻴﺴﻬﺮﻭﺍ ﻟﻴﻼً ﻣﻊ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﻋﻠﻰ ﺩﻭﻱ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﻭﺃﺻﻮﺍﺕ ﻣﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻃﺎﺋﺮﺓ، ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻟﻮﺣﺔ ﻣﻀﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻠﻮﻧﻴﻦ ﺍﻷﺻﻔﺮ ﻭﺍﻷﺣﻤﺮ، ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻎ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﻄﺢ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻟﻴﺘﺎﺑﻊ. ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻟـ " ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ" ، " ﺍﺷﺘﺮﻱ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﻳﻮﻣﻴﺎً، ﻭﺃﺧﻠﺪ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﺮ، ﻛﻲ ﺃﻣﻀﻎ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﻟﻴﻼً " ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺼﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻟﻤﻀﻎ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ( ﺍﻟﻘﻮﺍﺭﺡ ) ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﻗﺬﺍﺋﻒ " ﻣﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ" ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻹﺳﻘﺎﻃﻬﺎ. ﻭﻳﺮﻯ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺄﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻦ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻐﻨﻴﻪ ﻋﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻓﻴﻠﻢ ﺃﻛﺸﻦ ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮﻟﻪ. ﻭﻳﺘﺎﺑﻊ " ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﻣﻀﺎﺩ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ، ﺃﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻪ ﻭﻛﺄﻧﻲ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﻣﺒﺎﺭﺍﺕ ﻛﺮﺓ ﻗﺪﻡ، ﺃﻭ ﺃﻟﻌﺐ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﺻﻄﻴﺎﺩ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ." ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺫﺍﺗﻪ، ﻳﺆﻛﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻷﻧﺴﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻨﺒﺘﺔ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﺇﻻ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ، ﻷﻧﻪ ﺗﻌﻮّﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ. ﻭﻳﻘﻮﻝ ": ﺃﻋﺮﻑ ﺟﻴﺪﺍً ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﻤﻌﻬﺎ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺃﻭ ﻣﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ، ﻗﺪ ﺗﺼﻴﺐ ﻳﻤﻨﻴﻴﻦ ﺑﻀﺮﺭ ﺃﻭ ﺗﻘﺘﻠﻬﻢ، ﻟﻜﻨﻲ ﻗﺪ ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ " ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﺮﻙ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﻀﻎ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺍﻟﻌﺼﺮ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻤﻘﻴﻞ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ. ﻭﻻ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﺭﺍﺕ ﻟﻴﺘﺒﺎﺩﻟﻮﺍ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻼﺕ ﻭﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺭﻏﻢ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﻟﻠﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﻭﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ . ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻫﺮﺑﺎً ﺃﻣﺎ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻓﻴﻠﺠﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﺎﻛﺮﺍً ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻟﻠﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻭﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ . ﻭﻻ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺇﻟﻬﺎﻡ ﻋﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ. ﺗﻘﻮﻝ : " ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻘﺬﺍﺋﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ، ﻷﻧﻲ ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺨﻴﻒ ." ﻭﻟﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﺒﻜﺮﺍً، ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﺗﺼﺤﻮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺗﻴﺮﺗﻪ. ﻭﺗﺘﻤﻨﻰ ﺇﻟﻬﺎﻡ ﺃﻥ " ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ " ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮﻟﻬﺎ . ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﺍﺳﺘﻐﻨﺖ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﺘﻘﺎﻃﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ...المزيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لمشاركتكم ..... سيتم عرض التعليق الان مباشرتاً
في حال ان التعليق خالف قواعد النشر سيتم ازالته