السبت، 28 مارس 2015

ﻛﻴﻒ ﺃﻋﺎﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﻠﻌﺮﺏ؟

ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 2013 ﻣﻨﻌﺖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺒﻮﺭ ﺃﺟﻮﺍﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻋﺒﺮﺕ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻋﻦ ﺗﺮﺩﻱ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺈﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ . ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ، ﻓﺎﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺗﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺒﺪﻟﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺬﺭﻱ ﺧﻼﻝ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ، ﻭﺣﻠﺖ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﻭﺗﻌﺎﻭﻥ ﻭﺛﻴﻖ ﻟﻢ ﺗﻘﺮﺏ ﻓﻘﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﺑﻞ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺗﺤﺎﻟﻒ " ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ" ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻨﻘﻠﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ . ﻣﺘﻰ ﻭﻛﻴﻒ ﺣﺪﺙ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ؟ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻗﺼﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺮﻭﻯ، ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺑﺰﻳﺎﺭﺗﻪ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﺎﻟﻌﺎﻫﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ ﺣﺪﺙ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻔﺖ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ، ﻭﺣﻈﻲ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ . ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﻔﺎﻭﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﻀﻴﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﻄﻮﻝ ﺍﺗﺴﻢ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﺣﻮﻝ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺑﻤﺤﻴﻄﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺃ ﺣﺎﻻﺗﻬﺎ . ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺣﺪﺙ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻪ ﺃﺣﺪ، ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺳﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻗﺎﻃﻌﺎ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎﺕ . ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺣﻠﻴﻔﺎً ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺎً ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻠﻴﻔﺎً ﺳﻌﻮﺩﻳﺎً، ﺑﻞ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎً ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻘﻠﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ . ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒِ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺈﻋﻼﻧﻪ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺟﻮﺍ ﻭﺑﺮﺍ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﻳﻘﻀﻲ ﺑﻄﺮﺩ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺒﻌﺜﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ،...البقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لمشاركتكم ..... سيتم عرض التعليق الان مباشرتاً
في حال ان التعليق خالف قواعد النشر سيتم ازالته