للانتقال الي مصدر الخبر مارب برس
المصدر محجوب في اليمن
اﻛﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺭﻳﺎﺽ ﻳﺎﺳﻴﻦ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ، ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ
ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ،
ﻭﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺯﻋﺰﻋﺔ ﻭﺃﻣﻦ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﺎﻟﺢ، ﻏﻴﺮ ﺻﺎﺩﻕ، ﻭﻣﺨﺎﺩﻉ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻣﻌﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﻋﻦ ﺑﺪﺀ
ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻣﺆﻗﺘﺎ.
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ، ﺃﻣﺲ، ﺃﻥ ﺇﻳﻘﺎﻑ
ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﻣﻊ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺗُﻜﻤﻞ « ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ » ، ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ،
ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻳﺘﺤﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ.
ﻭﺫﻛﺮ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ، ﺃﺻﺒﺢ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻦ
ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ، ﻏﻴﺮ ﺻﺎﺩﻕ، ﻭﻫﻮ ﺷﺨﺺ ﻣﺨﺎﺩﻉ. ﻭﻗﺎﻝ : « ﻻ ﺃﺣﺪ
ﻳﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﺎﺩﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ، ﻟﻘﺪ ﺧﺪﻉ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ 33
ﻋﺎﻣﺎ، ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺧﺪﺍﻋﻪ ﻟﻸﺷﻘﺎﺀ ﻭﺍﻹﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ
ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻭﻻ ﻳﻌﺘﺪ ﺑﻪ ».
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﺎﺳﻴﻦ، ﺇﻥ ﺗﻮﺭﻁ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ، ﺑﺪﺃ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻦ ﻳﻮﻡ، ﺑﻌﺪ
ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺃﻥ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﻌﻨﻮﻱ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻜﺸﻮﻓﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ، ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ
ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺎﺩﻳﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
« ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ » ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ، ﻭﺗﺠﻌﻠﻪ ﺧﺎﺻﺮﺓ ﻭﺧﻨﺠﺮﺍ
ﺿﺪ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﺴﻌﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ 10 ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ
ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ، ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ، ﻗﺎﺋﺪ ﻓﻴﻠﻖ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ
ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ. ﻭﻗﺎﻝ : « ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻇﻬﺮﻭﺍ ﺍﻵﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻟﺪﻋﻢ
ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ، ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ، ﻭﺇﻳﺬﺍﺀ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ » .
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﺎﺳﻴﻦ، ﺃﻧﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﺎﺩﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ
ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ، ﻳﻄﻠﺐ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ،
ﻭﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻭﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺨﺎﺋﻦ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ، ﺑﻌﺪ ﺇﺑﻼﻍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ
ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﻛﺴﻔﻴﺮ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﺍﺑﺘﺪﺃﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ( ﺃﻣﺲ ) ، ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺆﻗﺖ، ﻭﺫﻟﻚ
ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺟﺮﻯ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻫﻨﺎﻙ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لمشاركتكم ..... سيتم عرض التعليق الان مباشرتاً
في حال ان التعليق خالف قواعد النشر سيتم ازالته