السبت، 28 مارس 2015

ماذا قال الملك سلمان عن اليمن حتى ثارت ثائرة الحوثيين وإيران



ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻣﻦ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ. ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺷﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻌﻮﺟﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺤﻘﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻜﻞ ﺍﻷﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺸﺮﺕ ﻗﻮﻯ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺸﺮ، ﻛﻤﺎ ﺷﺪﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻷﺧﻮﻳﺔ ﻟﻸﺷﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻟﻼﻟﺘﻔﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ. ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻖ " ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ" ﺍﻟﻀﺎﺭﻳﺔ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻭﺗﺨﻄﻂ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻟﻬﺰ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ. ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﻘﻠﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻣﺜﺎﻝ ﺻﺎﺭﺥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﻮﻯ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﻭﺑﺚ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﺣﺮ ﻓﻲ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻤﺜﺨﻦ ﺑﺎﻟﺠﺮﺍﺡ. ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ " ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ - ﻭﻫﻲ ﻓﺌﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ - ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻭﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻭﺗﻌﻄﻴﻞ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻭﺣﺪﺗﻪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻩ ." ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻟﻢ ﺗﻐﺐ ﺃﺑﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ . ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ، ﻫﻮ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ ﺇﻟﻰ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻜﻔﻞ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ... متابعة القراءه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لمشاركتكم ..... سيتم عرض التعليق الان مباشرتاً
في حال ان التعليق خالف قواعد النشر سيتم ازالته