الاثنين، 27 أبريل 2015

هكذا ترجمت إيران شعورها بالورطة في اليمن إلى شتائم للسعودية ( تفاصيل )

اتهم قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري الاثنين السعودية بـ"الخيانة" في اليمن وبأنها "تحذو حذو اسرائيل في المنطقة".

ويأتي هذا التصعيد الإيراني ضد السعودية، مع تزايد شعور قادة طهران بورطتهم سياسيا وعسكريا في الملف اليمني، بعد أن أغلقت الرياض في وجوههم جميع الأبواب ليكونوا طرفا في حلّ الأزمة اليمنية، عبر الدفع بمقترحات لا تستجيب لقرار مجلس الأمن الواضح في مضمونه، وهدفها الاساسي إنقاذ الحليف الحوثي من مأزقه.

ويقول مراقبون إن هذا الخطاب الحافل بتهم ممجوجة للسعودية هو خطاب تقليدي وعفا عليه الزمن، إذ ينسب فيه القادة الإيرانيون لأنفسهم كلّ ما له علاقة بمقاومة "الإمبريالية" و"الشيطان الاكبر" "والصهيونية"، بينما ينسبون لغيرهم وخاصة اذا كان خصما عربيا "العمالة" "والتخاذل".

ويأتي تعليق جعفري الذي يعتبر اشارة جديدة إلى مدى تدهور العلاقات بين طهران والرياض، ليؤكد على حقيقة "حالة الشعور بالضيم" التي تعتمل في نفوس أصحاب القرار في ايران لأن مخططهم للسيطرة وتقديم أنفسهم للقوى الدولية "كقوة إقليمية لابد منها" في أي ترتيب يخص الأزمات المستفحلة في المنطقة اصبح على المحك وصار مطلوبا للاختبار على ارض الواقع وبعيدا عن الشعارات والمزايدات.

ولم يترك رفض السعودية لأي تدخل ايراني في الملف اليمني لأن ايران متهمة تماما كالحوثيين وداعم غير محايد لهم، أي خيار لطهران في الأزمة اليمنية إلا حلا من اثنين أحلاهما مرّ.

وفي هذه المعادلة، فقد .... متابعة القراءه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لمشاركتكم ..... سيتم عرض التعليق الان مباشرتاً
في حال ان التعليق خالف قواعد النشر سيتم ازالته