ﻣﻊ ﺑﺪﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ " ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ " ﺿﺪّ ﺟﻤﺎﻋﺔ "ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ " ( ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ) ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ، ﺗﻮﺟّﻬﺖ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﻧﺤﻮ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋُﻤﺎﻥ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻱ ﻭﺳﺎﻃﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺣﻞّ ﻣﺎ ﻟﻸﺯﻣﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺃﻥّ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻢ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﻊ ﺟﻴﺮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ، ﻭﺗﺮﺗﺒﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺎﺕ ﺑﻤﻠﻔﺎﺕ ﺳﺎﺧﻨﺔ، ﻓﻲ ﻣﻘﺪّﻣﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ .
ﻻ ﻳﻨﻔﻲ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻋﻤﺎﻧﻴﻮﻥ ﻟـ "ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ " ، ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﺑﻴﻦ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺑﻬﺪﻑ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺻﻴﻐﺔ ﺣﻞّ ﻣﺎ . ﻭﺗﺆﻛﺪ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ
ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ، ﻟـ "ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ " ، ﺃﻥّ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻷﺯﻣﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﻣﻠﻤﺤﺔً ﺇﻟﻰ " ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻣﺴﻘﻂ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ " ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺫﻛﺮ ﻫﻮﻳﺔ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ .
ﻏﻴﺮ ﺃﻥّ ﺍﻟﺘﺤﻔﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋُﺮﻓﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻣﺴﺎﻋﻲ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ،
ﻭﺣﺼﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ، ﺗﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺃﻭ ﻧﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ، ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻠﻌﻘﻴﺪﺓ
ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ " ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﺡ ﺃﻭﻻً ﺛﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺗﺎﻟﻴﺎً ." ﺧﻄﻮﺓ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ، ﺍﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻫﺪ ﻋﺪﻳﺪﺓ، ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺪﻡ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ
ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ " ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ " ، ﻣﺮﻭﺭﺍً ﺑﺨﺮﻭﺝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ،
ﻋﺒﺮ ﻋُﻤﺎﻥ، ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻋُﻤﺎﻥ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺠﻬﻮﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺟﻼﺀ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ
ﻋﺎﻟﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻃﻠﺒﺖ ﺭﺳﻤﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﺤﻞّ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ، ﻓﺈﻥّ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗُﺠﺮﻯ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﻘﻂ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﺻﻢ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ، ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺣﻮﻝ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﻫﺪﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﻘﻘﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺃﻫﺪﺍﻓﺎً ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ .
ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ
ﺗﻔﻴﺪ ﺗﺴﺮﻳﺒﺎﺕ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﻫﻤﺎ:
ﺃﻭﻻً، ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻮﻗﻒ ﺩﺍﺋﻢ ﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ .
ﺛﺎﻧﻴﺎً، ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﺒﺮ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺣﻮﺍﺭ ﺃﻭ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻭﻟﻌﻞ ﻣﺴﻘﻂ ﻫﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ . ﻭﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺃﻣﻤﻴﺔ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ . ﻭﻗﺪ
ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻣﺴﻘﻂ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﺒﻠﻮﺭﺓ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻌﺮﻗﻞ ﺍﻟﺘﻘﺪّﻡ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻷﻭﻝ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ .
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻭﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﻧﻔﺴﻪ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻓﻲ ﻣﺴﻘﻂ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻃﺎﻟﺒﺔً
ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ .
ﺗﺼﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻞّ
ﻭﻳﺘﻠﺨﺺ ﺗﺼﻮﺭ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﺎﻧﺴﺤﺎﺏ ﺟﻤﺎﻋﺔ "ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ " ( ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ) ﻭﻗﻮﺍﺕ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ،
ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ، ﺛﻢ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻀﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺃﺣﺰﺍﺑﻪ .
ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ، ﻳﻨﺺّ ﺍﻟﺘﺼﻮﺭ ﺍﻟﻌُﻤﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺍﻟﻌﺘﺎﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻮﻟﺖ
ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﺯﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻭﺃﻥ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﺰﺏ ﺳﻴﺎﺳﻲ . ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺩﻭﻟﻲ
ﻟﻠﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﺑﻬﺪﻑ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ، ﻳﺘﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺿﻤﻦ
ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺿﻤﻦ ﺻﻴﻐﺔ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﻭﻻ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺣُﺴﻤﺖ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻋﻤﺎﻥ ﺑﻬﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ، ﺗﻮﺍﻓﺬ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ . ﻭﻗﺪ ﺃﻛﺪﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎﺕ
ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻗﺪ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﻘﻂ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻗﺎﺑﻮﺱ ﻟﺘﻬﻨﺌﺘﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺭﺣﻠﺔ
ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗُﺴﺘﻐﻞ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﺫﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﺘﻮﺍﻓﺪ ﺁﺧﺮﻭﻥ
ﻛﻲ ﻳﺘﻢ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻭﻗﻒ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ
عاجل العرب : محرك بحث اخباري عربي عاجل الاخبار : اخر الاخبار بين يديك http://m.3ajell.com
الأربعاء، 8 أبريل 2015
ﻫﺪﻧﺔ ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻼﺡ .. ﻭﺳﺎﻃﺔ ﻋﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﺤﻞ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﻭﻓﻮﺩ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺗﺘﻮﺍﻓﺪ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﻘﻂ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لمشاركتكم ..... سيتم عرض التعليق الان مباشرتاً
في حال ان التعليق خالف قواعد النشر سيتم ازالته