السبت، 11 أبريل 2015

ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﺤﻤﻲ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻧﺠﻞ ﺻﺎﻟﺢ

المصدر : ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﺃﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟـ "ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ " ﺃﻥ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻋﺘﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﻗﺎﺋﺪ ﺣﺮﻛﺔ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺮﺍﺭ ﺧﻠﻴﺠﻲ ﻣﻘﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ، ﺳﻔﻴﺮ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺪﻯ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﻭﻻﺕ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ، ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ، ﻓﻲ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﻟﻢ
ﻳﻌﺘﺮﺿﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﻣﻤﻲ
ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮ ﻗﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﺨﻠﺖ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻧﺠﻞ ﺻﺎﻟﺢ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻓﻴﻪ ﺗﻠﻮﺡ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺣﻖ ﺍﻟﻨﻘﺾ " ﺍﻟﻔﻴﺘﻮ " ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﺻﺮ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﺗﻀﻤﻴﻨﻪ
ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻗﺪ ﺳﻤﺤﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﻔﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ،
ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﻴﺎﺩﻳﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ، ﻫﻤﺎ: ﺃﺑﻮﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ،
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ، ﺗﺤﺖ ﻣﺒﺮﺭ ﺃﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﺩﻳﻦ ﻭﻟﻴﺲ ﻗﺎﺋﺪﺍ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ .
ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻧﺠﺎﺡ ﺑﻘﻴﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻟﻘﺒﻮﻝ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﺻﻴﻐﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﺪﻟﺔ، ﻓﺈﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻗﺒﻴﻦ ﺩﻭﻟﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺳﻴﺮﺗﻔﻊ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ
ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺇﻟﻰ ﺧﻤﺴﺔ .
ﻟﻜﻦ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺎ ﻋﺮﺑﻴﺎ ﺍﺳﺘﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻘﺒﻞ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﺟﺬﺭﻳﺔ
ﻋﻠﻴﻪ، ﻣﻌﻠﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﺑﺄﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﺭﺟﻞ ﺩﻳﻦ: " ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻋﻢ ﺷﺒﻴﻪ
ﺑﻤﺰﺍﻋﻢ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ، ﺑﺄﻥ ﻻ ﺻﻔﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻭﻻ ﺩﺧﻞ ﻟﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻴﻬﺎ ."
ﻭﺻﺮﺣﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻟـ "ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ " ﺇﻥ
ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺄﻥ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻋﺪﺓ ﺃﻣﻮﺭ ﻣﺤﻮﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ " ﺣﻈﺮ
ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ."
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﻌﺪ، ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ، ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻮﺩﺓ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻳﻮﻡ ﻏﺪ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ،
ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ .
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لمشاركتكم ..... سيتم عرض التعليق الان مباشرتاً
في حال ان التعليق خالف قواعد النشر سيتم ازالته