الاثنين، 18 مايو 2015

ﺷﻴﺦ ﻣﺸﺎﻳﺦ ﻣﺄﺭﺏ ﻳﺴﺮﺩ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ

ﺍﺣﺘﺪﻣﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﺸﺎﺋﺮ ﻣﺄﺭﺏ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺃﻣﺲ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻫﺎﻟﻲ
ﻣﺄﺭﺏ ﺩﻋﻤﻬﻢ ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﻘﻴﻠﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻳﺦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ
ﻣﺄﺭﺏ : ‏« ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﻴﻔﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻫﺪﺃﺕ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ، ﻟﻜﻦ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ
ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ، ﻫﻲ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ ﻓﺤﺴﺐ ‏» .
ﻭﻋﻦ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﺣﺘﻰ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻴﻬﻢ، ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻊ ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﻢ
ﻓﻲ ﺗﻌﻤﺪ ﺇﻳﺬﺍﺀ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺰّﻝ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﻘﻴﻠﻲ : ‏«ﻻ ﻧﺴﺘﺒﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺆﻻﺀ
ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﻴﻨﺔ، ﻓﺎﻟﻘﻴﻢ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﻨﺤﻄﺔ، ، ﻭﺃﻋﺘﺬﺭ ﻋﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﻭﺻﺎﻑ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻫﺬﻩ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﺿﻊ ﻣﺜﻞ ﻫﺆﻻﺀ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺑﺘﻠﻮﺍ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩ
ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ‏» .
ﻭﺃﻛﺪ ﻣﺼﺪﺭ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺃﻣﺲ ﺃﻥ ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ ﻓﻲ ﻗﺘﺎﻟﻬﻢ ﺿﺪ
ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﻣﻴﻠﺸﻴﺎﺕ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺚ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ،
ﻭﺃﺭﻏﻤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ، ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ
ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻟـ‏« ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ‏» ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻔﻆ ﻋﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﻪ : ‏« ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ
ﻭﺿﻌﻮﺍ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﻟﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺟﺒﻬﺔ ﺻﺮﻭﺍﺡ، ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﺰّﻝ ﻭﻗﺘﻞ ﻣﻦ
ﻳﻘﺎﻭﻣﻬﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺟﺮﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺎﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭﻫﻢ ﻣﻦ
ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ‏» . ﻭﺃﺿﺎﻑ : ‏« ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺗﺮﺍﺑﻂ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺑﺪﺃ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ
ﺣﻈﻮﺓ ﺗﻘﺪﻣﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﻏﻤﺎ ﻋﻠﻰ
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﻗﺎﺩﺗﻪ، ﻭﻗﺪ ﻗﺒﻀﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﻫﺆﻻﺀ ﻗﻮﺓ ﺭﺩ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺄﺭﺏ
ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻛﻮﻧﻬﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻖ، ﺑﺪﺃﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻓﺮ
ﻣﻦ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ، ﻟﻜﻦ ﻗﺎﺩﺗﻬﻢ ﻳﻌﻴﺪﻭﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ، ﺣﺘﻰ ﻳﻈﻬﺮﻭﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ
ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﻴﻦ ‏» ، ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻟﻠﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ .
ﻭﺻﺎﺩﻕ ﺍﻟﻌﻘﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟـ ‏« ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ‏» ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻨﻊ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ، ﻫﺮﺑﺎ
ﻣﻦ ﺯﺣﻒ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻣﺄﺭﺏ ﺗﺠﺎﻫﻬﻢ ﻟﻄﺮﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﻴﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ‏« ﻻ ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺒﺸﺮ، ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ ﺃﻥ
ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎ ﺧﺎﺭﺟﻴﺎ، ﻭﻫﻤﻬﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺬﻭﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﺟﻢ
ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ ‏» .
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻘﺒﻠﻲ : ‏«ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻳﺴﻴﺮ ﻟﺘﺤﺴﻦ، ﻭﻫﺬﺍ
ﺷﻲﺀ ﺣﺴﻦ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﻣﺎﺱ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺟﺒﻬﺔ ﺻﺮﻭﺍﺡ ‏» .
ﻭﺑﺪﺍ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﻘﻴﻠﻲ ﻣﺘﻔﺎﺋﻼ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﺄﺭﺏ، ﻭﺗﺸﻜﻴﻠﻬﻢ ﻋﺪﺓ
ﺃﺣﺰﻣﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻃﻮﻗﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻠﺘﻘﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﺒﻌﺾ ﻭﻳﺘﻘﺎﺭﺑﻮﻥ ﻣﻊ
ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻓﻴﻜﻮﻧﻮﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﺧﻄﺎ ﺑﺸﺮﻳﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻣﺘﺼﻼ ﺑﻌﻀﻪ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ، ﻭﻳﻮﺿﺢ :
‏«ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﺣﺰﺍﻣﺎﺕ ﺩﻓﺎﻋﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ، ﻓﻤﺜﻼ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ
ﺻﺮﻭﺍﺡ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺗﻬﻢ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﻘﺘﺮﺑﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺄﺭﺏ، ﻟﻴﻠﺘﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺧﻂ ﻭﺍﺣﺪ،
ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻕ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ ﺻﻌﺒﺔ ‏» .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺷﻴﺦ ﻣﺸﺎﻳﺦ ﻣﺄﺭﺏ ﺑﺘﻔﺎﺅﻝ : ‏«ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ
ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻣﺄﺭﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ، ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻛﺎﻓﻴﺔ
ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﻭﻃﺮﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﺄﺭﺏ‏» . ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﺳﻴﻌﻮﺩ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﻭﺃﻓﻀﻞ، ﻣﺒﻴﻨﺎ : ‏«ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﻨﻈﻒ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ
ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ، ﺳﻴﻌﻮﺩ ﻛﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩﻫﻢ‏» .
ﻭﺗﻌﺪ ﻣﺄﺭﺏ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻭﻥ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ
ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻌﺪﺓ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ، ﺇﺫ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺠﻮﻑ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ، ﻭﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﺷﺒﻮﺓ ﻭﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﺍﻧﻴﺖ، ﻭﺍﻟﻤﻠﺢ ﺍﻟﺼﺨﺮﻱ، ﻭﺍﻟﺠﺒﺲ،
ﻭﺍﻟﺮﺧﺎﻡ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻳُﻜﺘﺸﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﺎﻝ، ﻭﻳﻘﺎﺑﻞ
ﺫﻟﻚ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺤﻄﺔ ﻏﺎﺯﻳﺔ ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ

للمزيد من الاخبار ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لمشاركتكم ..... سيتم عرض التعليق الان مباشرتاً
في حال ان التعليق خالف قواعد النشر سيتم ازالته