الجمعة، 15 مايو 2015

ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺣﻤﻮﻟﺔ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﻰ ﺷﻮﺍﻃﻲﺀ ﺍﻟﻴﻤﻦ

ﻳﻤﻦ ﻓﻮﻳﺲ
ﺭﺟﺤﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺗﺠﺎﻩ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺃﻣﺲ، ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ، ﺑﺪﺍ ﻣﺴﺆﻭﻝ
ﻳﻤﻨﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﺻﻤﻮﺩ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﻗﺎﺕ
ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻭﻥ ﺿﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﺗﻌﺰ ﻭﻟﺤﺞ، ﺑﻌﺪ
ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﻦ ﺳﺮﻳﺎﻧﻬﺎ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻬﺎﺟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺭﺣﺐ
ﻓﻴﻪ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ .
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺗﻬﻤﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺃﺑﻠﻎ
" ﺍﻟﻮﻃﻦ " ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺘﻬﺎ ﺭﻳﺎﺽ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺒﺎﺧﺮﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺑﺤﺮﺕ ﻣﻦ ﻣﻴﻨﺎﺀ
ﺑﻨﺪﺭ ﻋﺒﺎﺱ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ، ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻘﻞ 60 ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺎ
ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﻭﺧﺒﺮﺍﺀ ﻋﺴﻜﺮﻳﻮﻥ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ، ﻭﺃﻧﻬﻢ
ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺗﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ
ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺑﺎﺧﺮﺗﻬﺎ ﻟﻠﻤﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﺠﻴﺒﻮﺗﻴﺔ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﻔﺘﻴﺸﻬﺎ ﺃﻭﻻ.
ﻭﺃﺑﻠﻎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺭﻳﺎﺽ ﻳﺎﺳﻴﻦ " ﺍﻟﻮﻃﻦ " ، ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺒﺎﺧﺮﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﺑﺤﺮﺕ ﻣﻦ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺑﻨﺪﺭ ﻋﺒﺎﺱ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻓﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﻨﺤﻮ 60 ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺎ، ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ
ﻭﺧﺒﺮﺍﺀ ﻋﺴﻜﺮﻳﻮﻥ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ 7 ﻧﺸﻄﺎﺀ
ﺃﺟﺎﻧﺐ، ﻭﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺷﻴﺮﺓ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻸﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺇﻥ ﻗﻴﺎﻡ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺎﺧﺮﺓ، ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺘﻠﻚ
ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻼﻣﺴﺆﻭﻟﺔ، ﻣﻔﻴﺪﺍ ﺑﺄﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﻂ ﺃﻱ ﺇﺫﻥ ﻟﻠﺒﺎﺧﺮﺓ
ﺑﺎﻟﻌﺒﻮﺭ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ ﻛﺬﻟﻚ
ﺃﻳﺔ ﺗﺴﻬﻴﻼﺕ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺮﺳﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﺠﻴﺒﻮﺗﻴﺔ ﻟﻠﺘﻔﺘﻴﺶ.
ﻭﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟـ 24 ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ،
ﺑﺪﺍ ﺭﻳﺎﺽ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺻﻤﻮﺩ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ، ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺨﺮﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺳﺠﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﺳﺮﻳﺎﻧﻬﺎ .
ﻭﻗﺎﻝ "ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﺮﻭﻗﺎﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺑﻌﺪ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ، ﻭﺳﺠﻠﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺿﺮﺏ ﻭﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﻋﺪﻥ ﻭﻟﺤﺞ ﻭﺗﻌﺰ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ."
ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺇﻥ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺨﺰﻳﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﻢ ﻓﺮﺻﺔ
ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﻗﻮﺍﺗﻬﻢ.
ﻭﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ، ﺗﺘﻤﻠﻚ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺻﻤﻮﺩ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ
ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻮ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﺨﺮﻭﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ. ﻭﻗﺎﻝ " ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﺃﻧﻲ
ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺃﻛﺒﺮ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺋﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﻟﻦ ﺗﺼﻤﺪ ﻷﻥ ﺍﻟﺨﺮﻭﻗﺎﺕ
ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ ﺳﺮﻳﺎﻧﻬﺎ، ﻓﺎﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻳﻤﻨﻌﻮﻥ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻟﻠﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ، ﻭﺗﺨﺰﻳﻦ ﻣﺎ ﻳﻘﻊ ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﻢ ﻣﻦ
ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ، ﻭﻫﻲ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﺗﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ."
ﻭﻋﻦ ﺇﻋﻼﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻧﺘﻬﺎﺟﻬﺎ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺨﺮﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ
ﻟﻠﻬﺪﻧﺔ ﺑﺎﻋﺘﺪﺍﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻋﻠﻖ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻮﻟﻪ
" ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺷﻲﺀ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ..
ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﺩﻉ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻔﺰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ،
ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻬﺘﻤﻮﻥ ﺑﺈﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺃﻭ ﺇﻏﺎﺛﺘﻪ .
لمزيد الاخبار هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لمشاركتكم ..... سيتم عرض التعليق الان مباشرتاً
في حال ان التعليق خالف قواعد النشر سيتم ازالته