الأربعاء، 20 مايو 2015

التفاصيل الكاملة حول مؤتمر جنيف والأطراف المشاركة في الحوار



أكد مندوب المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة عبدالله يحيى المعلمي أن الحوار في مدينة جنيف سيكون بين الأطراف اليمنية فقط، وأن الأمين العام للأمم المتحدة سيعقد مشاورات جنيف تحت كل الظروف.

وبخصوص الأنباء التي تتحدث حول دعوة إيران للمشاركة في مؤتمر جنيف، أكد المعلمي أنه لا صفة لإيران لحضور مؤتمر جنيف، مضيفاً: يمكنني أن أضمن لكم عدم دعوة إيران لمؤتمر جنيف، مرحباً في الوقت ذاته بأي دور إيجابي لإيران ومعبراً عن اعتراضهم لمواقفها السلبية.

وعبر المعلمي، خلال مؤتمر صحفي أعقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، عن أمله بأن تقوم مباحثات جنيف على أساس مقررات مؤتمر الرياض.

وبخصوص تجديد الهدنة الإسنانية في اليمن، أكد مندوب المملكة أن وقف إطلاق النار يعتمد أولا على التزام الحوثيين، موضحاً أن الحوثيون أستغلوا الهدنة الإنسانية لتحقيق أهدافهم، حيث واصلوا هجومهم الوحشي على المدن اليمنية، ونفذوا 74 هجوما للحوثيين على السعودية خلال فترة الهدنة.

وأكد المعلمي على استعدادهم لتجديد الهدنة الإنسانية إذا التزمت بها كل الأطراف، مضيفاً: قرار تنفيذ الهدنة يعود للقادة العسكريين لدول التحالف.

وأشار، خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن إيران أشعلت فتيل الفتنة والاقتتال في اليمن عبر دعم الحوثيين.


من جهته رحب مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة خالد اليماني بمساعي الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، مؤكداً على وجوب ممارسته لمزيد من الضغط على الإنقلابيين الحوثيين.

وأكد اليماني أن جميع الأطراف السياسية ستشارك في مباحثات جنيف، مطالباً الإنقلابيين الحوثيين بتوفير الظروف الملائمة لتمديد الهدنة وبدء الحوار.

وأشار، خلال حديثه، أن الإنقلابيين الحوثيين يدافعون عن المشروع الإيراني التوسعي في اليمن.

من جانبها قالت مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد آل ثاني إنهم قدموا معلومات تفصيلية لمجلس الأمن بشأن انتهاكات الحوثيين، بالإضافة إلى مطالبة المجلس بالضغط لتنفيذ القرار الأممي 2216.

وتوقعت الشيخة علياء حضور مجلس التعاون الخليجي خلال مباحثات جنيف بين الأطراف اليمنية.
هنا تجدون المزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لمشاركتكم ..... سيتم عرض التعليق الان مباشرتاً
في حال ان التعليق خالف قواعد النشر سيتم ازالته