الأحد، 17 مايو 2015

ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ‏( ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ )

ﺑﻮﻳﻤﻦ - ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻝ :
ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ‏( ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ‏)
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﺩﻭﺍ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻤﻦ،
ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ
ﻫﺎﺩﻱ، ﻛﻤﻨﻘﺬ ﻭﺣﻞٍّ ﺗﻮﺍﻓﻘﻲ ﺑﻌﺪ " ﺛﻮﺭﺓ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ " ﻋﺎﻡ 2011 ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺑﺪﺍ ﻟﻬﻢ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺄﻧﻪ " ﻓﺄﻝ ﺳﻴﺊ " ﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺩﻣﺎﺭﻫﺎ،
ﻭﻳﺘﻔﻖ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻔﻮﻥ ﻣﻊ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻫﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻗﺪ ﻃﻮﻳﺖ، ﻭﺃﻥ
ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻭﻗﺖ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ.
ﻭﺗﺠﻤﻊ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ، ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﺃﻳﻀﺎً ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭﻭﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﻳﺼﺒﺤﻮﻥ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ.
ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﻭﺟﻮﻩ، ﻭﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺃﻥ ﺗﺒﺮﺯ ﻭﺟﻮﻩ ﻟﻢ
ﺗﺸﻮﻫﻬﺎ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻭ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﻗﻬﺎ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ.
ﻭﻛﺎﻟﺔ " ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻝ " ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺍﻷﺣﺪ، ﺭﺻﺪﺕ ﺃﺑﺮﺯ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ،
ﻣﺴﺘﻨﺪﺓ ﻟﻠﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ.
ﺑﺤﺎﺡ : ﻗﺒﻮﻝ ﻣﺤﻠﻲ ﻭﺇﻗﻠﻴﻤﻲ:
ﻫﻮ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﺑﺤﺎﺡ، ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻳﻌﺪ ﺃﺑﺰﺭ ﻭﺃﻗﻮﻯ
ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ، ﻓﻬﻮ ﺍﺑﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﺘﺮﻭﻝ
ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ، ﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً، ﻟﻢ " ﺗﻠﻮﺛﻪ ﺃﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ " ،
ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻋﺎﻡ 1990، ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻮﻩ ﺑﻔﺴﺎﺩ ﺣﻜﻢ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺻﺎﻟﺢ، ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻋﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﻠﻨﻔﻂ.
ﺟﺎﺀ ﺑﺤﺎﺡ ﻛﺨﻴﺎﺭ ﺃﺟﻤﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻜﻞ ﻗﻠﻘﺎً ﻟﺪﻯ ﺟﻤﺎﻋﺔ
"ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ " ‏( ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﻴﻦ ﻟﺘﻌﻴﻴﻨﻪ ﻭﻓﻮﺿﺘﻪ ﻭﻣﻌﻬﺎ
ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ
ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺃﻭ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ.
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺧﺒﻴﺮ ﻳﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ " ﺣﺮﻳﺮﻱ ﻟﺒﻨﺎﻥ "
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺭﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺴﺨﻴﺮﻫﺎ
ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ
ﻭﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻲ.
ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺤﺎﺡ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ
ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻣﺰﺍﺭﺍً ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺃﺕ ﻓﻴﻪ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، ﻭﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺗﻤﻜﻦ ﺑﺤﺎﺡ
ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻧﺪﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﺃﺣﺪ ﺧﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺧﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ
ﻟﺘﺮﺅﺱ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ.
ﻧﺠﺢ ﺑﺤﺎﺡ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻲ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ.
ﺗﺘﺠﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﺤﺎﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻋُﻴﻦ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻧﺎﺋﺒﺎً ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ،
ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻠﻮﺯﺭﺍﺀ، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻷﻭﻓﺮ ﺣﻈﺎً ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ.
ﻟﻘﻤﺎﻥ: ﻟﻴﺒﺮﺍﻟﻲ ﻫﺎﺷﻤﻲ:
ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻘﻤﺎﻥ، ﻛﺎﻥ ﺃﻗﻮﻯ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ
ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺎﺳﻨﺪﻭﻩ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺗﻜﻠﻴﻔﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺏ ﻗﻮﺳﻴﻦ ﺃﻭ
ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﺭ ﻗﺒﻞ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺧﻠﻂ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﺗﻜﻠﻴﻒ ﺑﺤﺎﺡ.
ﻭﻟﻘﻤﺎﻥ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻟﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ، ﻋﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ
ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ.
ﻳﻨﺤﺪﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﻟﻘﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ "ﻫﺎﺷﻤﻴﺔ " ﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻢ
ﺑﺎﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﺗﺄﺛﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ‏( ﻏﺮﺏ ‏)
ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺵ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺑﻪ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺻﻘﻠﺖ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻻﻫﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻣﻨﺼﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﺧﺒﺮﺍﺗﻪ
ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ.
ﺗﻤﻜﻦ ﻟﻘﻤﺎﻥ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﻧﺴﺞ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻛﺎﻥ
ﺫﻟﻚ ﺟﻠﻴﺎً ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ.
ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺣﻤﺪ ﻟﻘﻤﺎﻥ ﻇﻞ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ
ﺣﺎﻟﻴﺎً، ﻭﻟﻢ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺃﺧﻴﺮﺍً .
ﺍﻟﺼﺒﻴﺤﻲ : ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ
ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﺼﺒﻴﺤﻲ ﻣﻦ
ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ، ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻫﻮ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻣﺤﺘﺮﻑ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﺒﺮ ﺳﻨﻪ
ﺍﻟﻨﺴﺒﻲ ﺇﺫ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻭﺣﻀﻮﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺷﻌﺒﻴﺔ
ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ.
ﻋﻴﻦ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺤﺎﺡ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ / ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻛﺎﻥ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﺖ ﺣﺮﺑﺎ
ﺷﺮﺳﺔ ﻣﻊ ﻣﺠﺎﻣﻴﻊ " ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ."
ﺃﺑﺮﺯ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺼﺒﻴﺤﻲ ﺃﻧﻪ ﺣﺎﺭﺏ ﺿﺪ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺩﻓﺎﻋﻪ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ
ﺻﻴﻒ 1994 ، ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﻋﻠﻲ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﺒﻴﺾ، ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻘﺐ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﺃﻣﻀﻰ ﻧﺤﻮ 15 ﻋﺎﻣﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 2009-1994 ، ﻭﻋﺎﺩ
ﻋﺎﻡ 2010 ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺭﻗﻲ ﺇﻟﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﻟﻮﺍﺀ، ﻭﻋﻴّﻦ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍ ﻟﻠﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ
ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ.
ﻋﻘﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﺤﺎﺡ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﺎ، ﻭﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ، ﺷﻜﻞ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻟﺠﻨﺘﻬﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﻭﻋﻴﻦ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺼﺒﻴﺤﻲ
ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻄﻠﻊ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ / ﺷﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺇﺛﺮ ﺇﺻﺪﺍﺭ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ " ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ " ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺪﺗﻪ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ
"ﺍﻧﻘﻼﺑﺎً " ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ.
ﺃﻓﻠﺖ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺼﺒﻴﺤﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﻣﻦ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ
ﻣﺴﻘﻂ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﺑﻌﺪ ﺿﻐﻂ ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﻫﺎﺩﻱ ﻋﺎﺩ ﻟﻤﺰﺍﻭﻟﺔ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ، ﻭﻗﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺿﺪ ﻫﺠﻮﻡ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ، ﻫﻮ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﻓﻲ
ﺇﻃﺎﺭ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ.
ﺍﻟﺘﺮﺏ: ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ :
ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﺒﺪﻩ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺏ ﺁﺧﺮ ﻭﺯﻳﺮ ﻟﻠﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﺳﻨﺪﻭﻩ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ
ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﻛﺎﻥ ﻻﻓﺘﺎً ﻟﻸﻧﻈﺎﺭ، ﻓﻘﺪ ﺩﺍﻣﺖ
ﻭﺯﺍﺭﺗﻪ ﻣﻦ 7 ﻣﺎﺭﺱ / ﺁﺫﺍﺭ – 21 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ / ﺃﻳﻠﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻗﺪﻡ
ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻟﺨﻼﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ .
ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻣﺔ ﻭﺍﺗﺒﺎﻋﻪ ﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﺃﻋﺎﺩﺍ ﺍﻟﻬﻴﺒﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﻡ ﺍﻷﻣﻨﻲ
ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺪﻩ ﺍﻷﺩﻧﻰ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻔﻘﻮﺩﺍً ﺗﻤﺎﻣﺎً، ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ
ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻪ ‏( 48 ﻋﺎﻣﺎ ‏) ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺇﻟﻤﺎﻣﻪ ﻭﻗﺮﺍﺀﺗﻪ ﻟﻘﺼﻮﺭ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ.
ﺃﺑﺮﺯ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ
ﺇﺏ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ، ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻋﻠﻨﻮﺍ ﺍﻧﻀﻤﺎﻣﻬﻢ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
2011، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﺎﺣﺖ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ.
ﺗﺼﺮ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻬﺎﻣﻪ ﻣﻨﺬ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻨﻔﺬ ﺃﺟﻨﺪﺓ
ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻺﺻﻼﺡ " ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ "، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺗﻪ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﻋﻲ ﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣﺎﻳﻮ / ﺃﻳﺎﺭ
2014، ﻭﻗﺎﻝ ﺣﻴﻨﻬﺎ: "ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﺜﻠﺚ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺪﺩ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ ."
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺇﺫ ﻗﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ
ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ، ﻭﻧﺠﺢ ﻫﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺇﻗﻨﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻌﺪﻭﻝ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﻓﻲ ﺣﻴﺜﻴﺎﺕ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ
ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺘﺮﺏ ﺇﻟﻰ "ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ."
ﻭﺭﻏﻢ ﺭﺻﺪ ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻝ ﻟﻸﺳﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻳﻈﻞ
ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺂﺕ، ﻭﺳﺘﻈﻞ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﻭﺍﻟﺴﺎﺳﻪ
ﻣﺘﻐﻴﺮﻩ ﻭﻣﺘﺠﺪﺩﺓ، ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺗﺘﻌﻘﺪ ﻣﻊ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ
ﻋﻘﺪﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ
ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻢ ﺗﻠﻔﻆ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺑﻌﺪ.
مزيد من الاخبار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لمشاركتكم ..... سيتم عرض التعليق الان مباشرتاً
في حال ان التعليق خالف قواعد النشر سيتم ازالته