الخميس، 21 مايو 2015

ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﻭﺗﺆﻛﺪ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﺪ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻟﻠﺘﺼﻔﻴﺔ " ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ

ﺿﻴﻘﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ،
ﻭﻗﺼﻔﺖ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ، ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻣﺲ، ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﻴﺖ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﻣﻨﺎﺯﻝ ﺃﺷﻘﺎﺋﻪ
ﻭﺃﻗﺮﺑﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﻳﻦ ﺇﺑﺎﻥ ﺣﻜﻤﻪ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻧﺠﻠﻪ ﻓﻲ ﻓﺞ
ﻋﻄﺎﻥ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ، ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺟﻴﺰﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺣﺪﺓ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻳﻤﻨﻴﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻟـ ‏«ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ‏» ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ، ﺑﺎﺕ ﺷﺮﻳﺪﺍ ﻭﻣﻼﺣﻘﺎ ﻭﻳﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺪﻯ ﻣﻌﺎﺭﻑ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻳﺦ
ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻳﻨﻮﻥ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻮﻻﺀ، ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻳﻌﺒﺮﻭﻥ ﻟﻪ، ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﻭ ﺑﺄﺧﺮﻯ،
ﺃﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﻠﺘﻌﺮﺽ ﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ ﻟﺪﻳﻬﻢ، ﻭﻗﺪ ﺑﺎﺗﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺸﺄﻫﺎ ﻟﻼﺧﺘﺒﺎﺀ، ﺷﺒﻪ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻨﺎﺯﻟﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺮﺍﺩﻳﺐ
ﺃﺳﻔﻞ ‏« ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ‏» ﻭ‏« ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ‏» ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﺑﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻠﺠﺄ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﻘﻂ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻲ ﺳﻨﺤﺎﻥ.
ﻭﺗﻄﺮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﻳﻨﻮﻱ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻋﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﺬﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ، ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﺍﻟﺠﺰﻳﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ
ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ‏« ﺷﺮﻉ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ، ﺗﺤﺖ ﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﻭﺃﺳﺒﺎﺏ
ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ، ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺜﺄﺭ ﺍﻟﻘﺒﻠﻲ ﻭ‏( ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ‏) ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻳﺔ ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ،
ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺇﺑﺎﻥ ﺣﻜﻤﻪ‏» ، ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ.
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ‏« ﺍﻟﻬﻴﻠﻤﺎﻥ‏» ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺎﺩ
ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻌﻘﻮﺩ ﺧﻼﻝ ﺗﻨﻘﻼﺗﻪ، ﻓﻘﺪ ﺗﺮﻙ ﺟﺰﺀﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻓﻘﻴﻪ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﻓﻘﻪ،
ﻭﺑﺎﺕ ﻳﺘﻨﻘﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﻛﺐ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩ ﺳﻴﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ
ﻣﻌﺎ، ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﻭﺟﺮﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﻮﻗﻌﻬﺎ،
ﺑﺎﺕ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺍﻛﺘﺌﺎﺏ.
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻨﻪ ﺇﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﻢ ‏« ﺃﺻﺪﻗﺎﺀﻩ ﺃﻭ
ﺣﻠﻔﺎﺀﻩ ‏» ، ﺭﻓﻀﻮﺍ، ﻣﺆﺧﺮﺍ، ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻻﺗﻪ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻦ ﺻﺎﻟﺢ
ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻪ ﺑﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻴﻤﻦ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻋﻠﻴﻤﺔ ﻟـ ‏«ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ‏» ﺇﻥ ﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺷﻚ ﻋﻠﻰ
‏« ﺍﻟﺘﻮﺳﻂ ‏» ﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻧﻔﺬ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻨﻪ، ﻟﻜﻨﻪ ﺭﻓﺾ،
ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﻗﺴﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻹﻋﻤﺎﺭ ﻭﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ‏« ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ‏» ﻟﻴﻌﻴﺶ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ
ﻛﺮﻳﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﻓﻴﻪ ﺍﻷﺟﻞ، ﻭﻗﺪﺭ، ﻣﺆﺧﺮﺍ، ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ، ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ 60 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻧﻬﺒﻬﺎ ﻣﻦ
ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻤﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻟﻨﺤﻮ 33 ﻋﺎﻣﺎ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻀﻪ
ﻃﻠﺐ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺩﻋﻮﺓ ﺃﻧﺼﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺇﻟﻰ
ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ.
ﻭﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻼﺣﻘﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻭﻗﻮﻯ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﺄﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
ﻭﺍﻟﻘﺒﻠﻲ ﻣﻨﻪ ﺟﺮﺍﺀ ﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﻓﻪ ﺑﺤﻘﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻤﻪ، ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﺃﻭ
‏« ﻋﻔﺎﺵ ‏» ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻠﺒﻌﺾ ﺗﺴﻤﻴﺘﻪ ﺗﻴﻤﻨﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺟﺪﻩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻓﻲ
ﺳﻨﺤﺎﻥ، ﻣﻦ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﺍﺳﻢ ﻧﺠﻠﻪ ﻣﺪﺭﺟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ
ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻓﻔﻲ 7 ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‏( ﺗﺸﺮﻳﻦ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‏) ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ، ﺃﺩﺭﺝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻘﻮﺑﺎﺗﻪ ﻭﺃﻣﺮ ﺑﺘﺠﻤﻴﺪ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ
ﻭﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﻳﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ‏«ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ‏» ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ، ﻭﻓﻲ
14 ﺃﺑﺮﻳﻞ ‏( ﻧﻴﺴﺎﻥ ‏) ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺃﺻﺪﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺁﺧﺮ ﺣﻤﻞ ﺭﻗﻢ ‏( 2216‏) ، ﻭﺃﺩﺭﺝ
ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﻧﺠﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺯﻋﻴﻢ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ.
ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺛﺒﺖ ﺗﻮﺭﻁ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻋﺘﺮﺍﻓﻪ
ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻋﻘﺐ ﻗﺼﻒ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺣﺪﺓ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ، ﻓﻲ 10 ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ ‏(ﺃﻳﺎﺭ‏) ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ،
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﻭﺃﻟﻘﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺤﺪﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﺘﺤﺎﻟﻔﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﺗﺰﺍﻳﺪﺕ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻨﺰﻉ ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻟﻪ
ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭﺁﻟﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﺤﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺿﻤﻨﺖ ﻟﻪ ﻋﺪﻡ
ﺍﻟﻤﻼﺣﻘﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻋﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﻓﻪ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻤﻪ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻟﺜﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮﺩ، ﻭﺃﻳﻀﺎ،
ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻪ، ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ‏« ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ‏» ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺷﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺧﻼﻝ
ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻤﻪ، ﺑﺪﺀﺍ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﻫﺎ ﺑﺤﻖ ﻣﻌﺎﺭﺿﻴﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻟﻰ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ‏( 1978‏) ، ﻭﺇﺧﻔﺎﺀ ﺟﺜﺎﻣﻴﻨﻬﻢ، ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ
ﻭﻧﻬﺐ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺑﻀﺤﺎﻳﺎ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺑـ ‏« ﺟﻤﻌﺔ
ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ‏» ﻓﻲ 18 ﻣﺎﺭﺱ ‏( ﺁﺫﺍﺭ ‏) .2011 ﺛﻢ ﺗﺤﺎﻟﻔﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻌﺰ ﻭﻣﺄﺭﺏ، ﺑﻌﺪ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ

للمزيد من الاخبار ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لمشاركتكم ..... سيتم عرض التعليق الان مباشرتاً
في حال ان التعليق خالف قواعد النشر سيتم ازالته