الثلاثاء، 19 مايو 2015

ﺍﻟﻤﺬﺣﺠﻲ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻓﺴﺎﺩ ﺗﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻤﻬﺎ !!

ﻳﻤﻦ ﻓﻮﻳﺲ
ﻛﺸﻒ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻲ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻣﺎﺟﺪ
ﺍﻟﻤﺬﺣﺠﻲ، ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﺒﺖ ﺗﻮﺭﻁ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﻴﻊ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﻗﺬﺭﺓ ﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻋﺒﺮ ﺇﻧﺸﺎﺀ " ﺳﻮﻕ ﺳﻮﺍﺀ ﺣﻮﺛﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ"
ﺗﺘﻠﻘﻒ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﺿﺨﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻻﺭﺗﺰﺍﻕ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ
ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺬﺣﺠﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻪ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﺑﺎﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ، ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺗﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻋﻮﺍﺋﺪﻩ ﻣﻦ ﺷﺒﻜﺔ ﻓﺴﺎﺩ ﺿﺨﻤﻪ ﻳﺴﻬﻠﻬﺎ ﻭﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ
ﺍﺳﺎﺳﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﻇﺮﻭﻑ ﻛﺎﺭﺛﻴﻪ ﻳﻌﻴﺸﻮﻧﻬﺎ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺬﺣﺠﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻳﺼﺎﺩﺭﻭﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﺳﺎﺳﻲ ﻋﺪﺩﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻗﻼﺕ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﻳﺘﻢ ﺍﻏﻼﻗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻠﺌﻬﺎ
ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟـ ﺷﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ‏( ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﺣﺪﻫﺎ ﻣﺜﻼً ﻫﻮ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﺴﻨﺒﺎﻧﻲ ‏) .
ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﺍﻟﻤﺬﺣﺠﻲ، ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩ :
ﺍﻫﻢ ﻣﻼﻣﺢ # ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﻭ # ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ _ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻫﻮ # ﺍﻟﺴﻮﻕ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ
ﺍﻻﺭﺗﺰﺍﻕ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﻪ ‏(ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﻪ
ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻨﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ‏) ، ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺫﻟﻚ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺘﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ؟
ﺇﻧﻬﻢ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻳﺪﻳﺮﻭﻥ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﻳﻌﻄﻠﻮﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻤﺴﻜﻴﻦ ﺑﻬﺎ ! ﺍﻻﻣﺮ
ﺑﺒﺴﺎﻃﻪ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﺢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﻔﻠﻪ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﻟﻜﻮﻧﻬﻢ ﺑﺎﻻﺳﺎﺱ
ﻻﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺄﻱ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻓﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻬﻢ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻮﻯ ﺍﺩﺍﺓ ﻻﺛﺒﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻻﻧﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﻐﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻪ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺟﻬﺎﺯ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ .
ﻟﻨﺎﺧﺬ ﻣﻮﺿﻮﻉ # ﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ _ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﻪ ﻓﻲ #ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎً ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ
# ﺍﻟﻬﺪﻧﻪ، ﺣﻴﺚ ﺩﺧﻠﺖ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻫﺎﺋﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﺘﺮ # ﺑﻨﺰﻳﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻓﻌﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﻧﻪ ﻭﻓﻖ ﻣﺎﺍﻓﺎﺩﺕ # ﺷﺮﻛﺔ _ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ
ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺭﺳﻤﻴﻪ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻛﻤﻴﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﺷﺒﻴﻬﻪ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻧﻬﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ، ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﺗﻠﺒﻲ ﻛﻠﻴﺎً ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺝ ﺍﻟﻤﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﻭﺗﻐﻄﻲ
ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ ﻻﺳﺎﺑﻴﻊ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﺍﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺭﻏﻢ
ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻞﺀ ﺍﻱ ﺳﻴﺎﺭﻩ ﻣﺤﺼﻮﺭﺍً ﺑـ ﺍﻟـ 40 ﻟﻴﺘﺮ .
ﻣﺎﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ # ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻳﺨﺘﻔﻲ، ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻪ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ : ﺣﻴﻦ ﻳﺼﻞ
ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻻﻱ ﻣﺤﻄﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﻤﻠﺊ ﻣﺎ ﻳﻠﺰﻣﻪ
ﻭﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺍﻭﻻ ﻭﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﻫﺎﺋﻠﻪ ﺗﻔﻮﻕ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺻﺤﺎﺏ
ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺫﻭﻳﻬﻢ ﻭﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺎﺅﻭﻥ، ﺛﻢ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻗﻠﻴﻼً ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﻻﻳﺤﺼﻞ ﺇﻻ ﺟﺰﺀ ﻳﺴﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺘﻪ، ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻔﻞ
ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ " ﻃﺮﺑﻤﺎﺕ" ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﻪ ﺑﺤﺠﺔ ﻧﻔﺎﺫ ﺍﻟﻜﻤﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﺎﻻﻳﻘﻞ
ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﻋﺎﺩﺓ، ﻭﺫﻟﻚ ﻭﻓﻖ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﻔﻠﻮﻥ ﺑﺎﺳﻜﺎﺕ ﺍﻱ
ﺍﺣﺘﺠﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ، ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻤﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻳﺘﻘﺎﺳﻢ
ﻋﺎﺋﺪﻫﺎ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﻦ ﻣﺘﻨﻔﺬﻱ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻭﻣﺸﺮﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻔﻂ .
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻳﺼﺎﺩﺭ #ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﺳﺎﺳﻲ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻗﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ
ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﻳﺘﻢ ﺍﻏﻼﻗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻠﺌﻬﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻣﺨﺼﺼﻪ ﻟـ
ﺷﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ‏( ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﺣﺪﻫﺎ ﻣﺜﻼً ﻫﻮ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﺴﻨﺒﺎﻧﻲ ‏) .
ﺑﺎﻻﺟﻤﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻣﺸﻬﺪ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﻋﻦ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻢ ﺗﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻋﻮﺍﺋﺪﻩ ﻣﻦ
ﺷﺒﻜﺔ ﻓﺴﺎﺩ ﺿﺨﻤﻪ ﻳﺴﻬﻠﻬﺎ ﻭﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﺳﺎﺳﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﻇﺮﻭﻑ ﻛﺎﺭﺛﻴﻪ ﻳﻌﻴﺸﻮﻧﻬﺎ . ،
ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﻋﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﻗﻄﺮﺍﻥ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺭﺩﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﻣﺎﺟﺪ
ﺍﻟﻤﺬﺣﺠﻲ،
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻗﻄﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﻗﺼﻴﺮ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﺑﺎﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ :
" ﺻﻮﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺤﻴﺔ ﻻﺑﻮﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻟﺠﻨﺘﻪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ، ﺍﺫﺍ ﺻﺢ ﻣﺎﻭﺭﺩ ﻓﻲ . ﻣﻨﺸﻮﺭ
ﺍﻟﻤﺬﺣﺠﻲ ﺃﺩﻧﺎﻩ ،ﻓﻬﻲ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﺪﻳﺰﻝ ﺍﺩﺧﻠﻜﻢ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺳﻴﺨﺮﺟﻜﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻬﻞ ﺍﻧﺘﻢ
ﻣﺪﺭﻛﻮﻥ ﺫﻟﻚ .
الخبر من مصدره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لمشاركتكم ..... سيتم عرض التعليق الان مباشرتاً
في حال ان التعليق خالف قواعد النشر سيتم ازالته