شن الرئيس اليمني الأسبق، على ناصر محمد، هجوماً لاذعاً، على الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي، منتقداً طريقة قيادته لليمن، التي وصفها بـ”الفاشلة”،
وحمل ناصر، الرئيس هادي مسؤولية تدهور الوضع في اليمن إلى درجة مأساوية؛ وقال ناصر إنه لو لم تكن القيادة اليمنية كذلك لما وصلت اليمن إلى هذا الوضع المأساوي، الذي لم يسبق أن وصلت إلى مثله في التاريخ، حيث لا توجد دولة ولا هيبة لها ولا قيادة فيه .
وأكد الرئيس علي ناصر، في حوار من القاهرة مع صحيفة “العرب” اللندنية، نشرته على موقعها الالكتروني اليوم الجمعة، أن المبادرة التي طرحها مؤخرّا لحلّ أزمة اليمن، تشكل مخرجا مناسبا من الأزمة السياسية الحاصلة في بلاده، مشيراً إلى أنها لاقت تجاوبا من مختلف الأطراف اليمنية وبعض القوى الإقليمية والدولية الفاعلة في الملف اليمني.
وأعرب علي ناصر،عن استعداده للذهاب إلى السعودية لعرض مبادرته والمساهمة في إنجاح حوار الرياض المرتقب بين فرقاء الأزمة اليمنية. واضاف “قد تقتضي الظروف الحالية، ومتطلبات التئام الجراح أن يكون الرئيس جنوبيا، وفي الساحة الآن برز اسم نائب الرئيس الحالي ورئيس الحكومة خالد بحاح، ومن متابعة نشاطه فإنه الشخص المناسب لهذه المرحلة”.
وشدّد علي ناصر محمد على أنه يجري تدارس المبادرة على نطاق واسع، لأنها تشكل مخرجا مناسبا من الأزمة، إذا صدقت النوايا، خاصة أن الكل يبحث عن مخرج لتجاوز المأزق، متمنيا من الأطراف ذات الصلة القوية بالأزمة أن تنظر لهذه المبادرة بتجرد لوضع نهاية للحرب.
وكان رئيس اليمن الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد قدّم مبادرة سياسية من عشر نقاط، قال إنها تعد أساسا يفتح الطريق نحو حوار وطني يقدم حلا مستداما لليمن يكفل للجميع حق المشاركة وبناء مستقبله بعيدا عن الصراعات السياسية والحروب المدمرة.
وبيّن علي ناصر محمد أن هذه المبادرة، التي تدعم الوقف الفوري للحرب، وتؤيد الهدنة السعودية، تأتي داعمة لحوار الرياض، الذي يأمل أن يخرج بنتيجة إيجابية وأن تجد هذه المبادرة صدى لدى السعودية، لأن ما يجري في اليمن يهمها، كما أن الأمن والاستقرار فيه جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة؛ مؤكّدا أنه لا يمانع التوجه إلى الرياض، إذا كان ذلك يسهم في إنهاء الحرب، ويحقق مصلحة اليمن والمنطقة.
وأعرب علي ناصر،عن استعداده للذهاب إلى السعودية لعرض مبادرته والمساهمة في إنجاح حوار الرياض المرتقب بين فرقاء الأزمة اليمنية. واضاف “قد تقتضي الظروف الحالية، ومتطلبات التئام الجراح أن يكون الرئيس جنوبيا، وفي الساحة الآن برز اسم نائب الرئيس الحالي ورئيس الحكومة خالد بحاح، ومن متابعة نشاطه فإنه الشخص المناسب لهذه المرحلة”.
وشدّد علي ناصر محمد على أنه يجري تدارس المبادرة على نطاق واسع، لأنها تشكل مخرجا مناسبا من الأزمة، إذا صدقت النوايا، خاصة أن الكل يبحث عن مخرج لتجاوز المأزق، متمنيا من الأطراف ذات الصلة القوية بالأزمة أن تنظر لهذه المبادرة بتجرد لوضع نهاية للحرب.
وكان رئيس اليمن الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد قدّم مبادرة سياسية من عشر نقاط، قال إنها تعد أساسا يفتح الطريق نحو حوار وطني يقدم حلا مستداما لليمن يكفل للجميع حق المشاركة وبناء مستقبله بعيدا عن الصراعات السياسية والحروب المدمرة.
وبيّن علي ناصر محمد أن هذه المبادرة، التي تدعم الوقف الفوري للحرب، وتؤيد الهدنة السعودية، تأتي داعمة لحوار الرياض، الذي يأمل أن يخرج بنتيجة إيجابية وأن تجد هذه المبادرة صدى لدى السعودية، لأن ما يجري في اليمن يهمها، كما أن الأمن والاستقرار فيه جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة؛ مؤكّدا أنه لا يمانع التوجه إلى الرياض، إذا كان ذلك يسهم في إنهاء الحرب، ويحقق مصلحة اليمن والمنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لمشاركتكم ..... سيتم عرض التعليق الان مباشرتاً
في حال ان التعليق خالف قواعد النشر سيتم ازالته